بلاغ فضح الحاقدين على المملكة المغربية ومؤسساتها وجاليتها وأطرها في الخارج
حتى لا ننسى سنوات النصب والاحتيال والاسترزاق والتطاول على المؤسسات الوطنية والجالية المغربية لغلام الوهابية الإمام المزور. نعيد نشر مقتطفات من البلاغ رقم ستة المعنون "الصراع من أجل البقاء والأنين الآتي من جوف القبور" الصادر يوم 14 شتنبر 2020 لتسليط الضوء على حياة الذل والعار للغلام:
"يحق للجالية المغربية في إيطاليا أن تفتخر بما أنجزته من خلال الوقوف في وجه شرذمة من البغاة الضالين الذين تمادوا لسنوات في زرع الفتن والفوضى في صفوف أبناء وطنهم. رغم الأولويات ورغم الظروف الصعبة التي فرضها فايروس كورونا على الجميع، ودون كلل أو ملل انبرت مجموعة من الأخيار للتصدي لجراثيم بشرية لا تقل خطورة عن "كوفيد 19". ومن تجليات هذه الجراثيم الخوض في عرض الأشراف من بني جلدتهم والتشهير بهم وأيضا المساس بحرمة المؤسسات الوطنية دون أدنى احترام حتى لثوابت الوطن ومقدساته.
وأغرب ما في الأمر أنهم استطاعوا بمكرهم أن يغرروا ببعض المسؤولين الذين قدموا لهم بعض الدعم ومنهم من اكتفى باستقبالهم واعتبروا هذا إنجازا ما بعده إنجاز، يحاولون استثماره جماهيريا وينشرون، بمناسبة وبدون مناسبة، صور اللقاءات اليتيمة التي كانت تسوق كأعراس سرعان ما تحولت إلى مآتم وهم الآن أعرف الناس بما ضاع منهم، والسبب كما هو معلوم تطاولهم واستهدافهم دون وجه حق لمسؤولين وأناس شرفاء.
فهذا ولد الهاشمية (...) لا يجد المواساة إلا في إعادة نشر القديم من الصور مع هذا المسؤول أو ذاك ويستعيد بحسرة ذكرى التحويلات السخية من هذه المؤسسة أو تلك دون أن يؤنبه ضميره باعتبار ما يكتنزه هو من مال دافع الضرائب الذي يتباكى على مصيره عندما كان يتهم الآخرين بهدر المال العام. لقد أصبح ولد الهاشمية في خبر كان وانتهى أمره غير مأسوف عليه وما يسمع له الآن هو مجرد أنين آت من جوف القبور حيث يعذبه الله بما اقترف من ذنوب وخطايا وبئس العاقبة إنها ساءت مستقرا ومقاما.
أما غلام الخليجيين المدلل الذي يعتبر صوره معهم (...) عنوان نجاح وشعار إنجاز لا يسعنا إلا أن نهنئه على تلك النجاحات الباهرة والإنجازات العظيمة واللهم زد وبارك، وإن كانت "غلمنته" المعروضة للإستهلاك الخليجي منتهية الصلاحية نظرا لعامل السن (...).
إن ملفه الأسود لم يفصح بعد عن كل خباياه وأسراره وما "الغلمنة" والوساطة في الدعارة لفائدة شيوخه الخليجيين الذي يتبجح بمعرفتهم إلا جزء من كل سنأتي على سرد تفاصيله تدريجيا.
كما أن مجالسته ومعاشرته لشيوخ الخليج وأمثال أبو الجحيم من المغرب لن تبوأه المكانة العلمية التي يتظاهر بها في غياب الشواهد الجامعية التي مازال الكل ينتظر الإفصاح عنها، علما بأنه ليس بإمكان فاقد الشيء أن يدلي به وهذا حال صاحبنا. ومع ذلك يحلو لغلام الخليجيين المدلل أن يوقع خربشاته منتحلا صفة الأستاذ تارة وصفة الدكتور تارة أخرى، وهو ليس لا هذا ولا ذاك. والكل يعلم أنه لم يدخل جامعة قط، ولا مدرسة عليا، ولا سفلى للأساتذة، ولا حتى للمعلمين. فمن أين جاء بهذه الألقاب والصفات يا ترى؟ كذب في كذب ولا شيء غير الكذب والبهتان.
أضاع حياته في النصب والإحتيال والمحاولات اليائسة في اختراق بعض المؤسسات والهيئات والوزارات وتأتى له ذلك في بعض الأحيان.
حاول التسلل إلى بعض وسائل الإعلام واستضافوه بحسن نية باعتباره "إماما" من مغاربة العالم كما يزعم. لكن سرعان ما انكشف أمره عندما طالبوه بمؤهلاته العلمية وشواهده الجامعية التي يدعي امتلاكها فطردوه وأوقفوا أي تعامل معه.
حاول استصدار تزكية من المجلس العلمي بالدار البيضاء ولم يفلح لأنه ببساطة غير حافظ لكتاب الله وغير ملم بقواعد وأحكام تلاوة القرآن. ولا يجوز لمن على شاكلته أن يتقدم للصلاة بالناس ومن صلى وراءه فصلاته باطلة حسب أهل العلم والله أعلم.
بعد هذه الخيبات التي مني بها استعان بخدمات ثعلب هولاندا الذي ساعده على لقاء مسؤول في إحدى المؤسسات السيادية واعتقد أنه حقق مبتغاه، ونسي أن المؤسسات تلتقي بالصالح والطالح لكن في نهاية المطاف تستخلص الدروس والعبر وتتخذ من المواقف ما يلزم. وهذا ما حصل بالضبط مع غلام الخلجيين المدلل حيث تم تقييمه ووضع في الخانة التي يستحق أن يكون فيها أي محتال ونصاب وكذاب ومفتري ووهابي بطربوش مغربي وعضو في عصابة إجرامية تدعي الوطنية في الظاهر وتخفي الخيانة في الباطن. نفس الحصاد جناه من لقاءاته مع مسؤول في مؤسسة أخرى تحملت نفقات سفرياته وإقامته رفقة عائلته من مال دافع الضرائب في الفنادق بوساطة من جحش السينغال. لكن عندما اتضحت الخدعة وتبين أن مشاريعه قصور من رمال وكلها مبنية للمجهول ومؤجلة إلى حين ومختزلة في وعود تبدأ بالسين من قبيل "سنفعل" و"سنعمل" و"سنقوم" و"سنخطط" و"سنبرمج" و"سنحارب" و"سنبيد" و"سنلجم" و"سنسيطر" و"سنهيمن" وبعد أربع أو خمس سنوات "سنبقى" وحدنا في الساحة، آنذاك تم إغلاق الباب في وجهه ولم يعد من مجيب على الهاتف وهذا ما يفسر حالة الإحباط واليأس وتبعات أعراض داء الكلب (السعار) الذي أصاب الغلام في مقتل.
بعجرفته المعهودة وأسطوانته المشروخة بخصوص محاربة الفساد وهو أكبر الفاسدين والمفسدين، الذي حول المنبر إلى مصدر ريع، والمسجد إلى مورد دخل، والدعوة إلى سبب للإسترزاق.
تفنن في عمليات النصب واستطاع بذهائه الماكر أن يحتال ويخدع مجموعة من الأخيار من فاعلي الخير من رجال الأعمال فاقتنوا له شقة في الدار البيضاء. إنها العبقرية الإجرامية في هيئة "إمام" محتاج وفقير ومستضعف يستذر عطف المحسنين مما مكنه من امتلاك شقة ثانية في العاصمة الإقتصادية.
إنها الطامة الكبرى، هناك من اشتغل وكد وتعب لأكثر من 40 سنة ولم يتمكن من الحصول على سكن في المغرب وهذا "الإمام النصاب" استطاع امتلاك شقتين عن طريق التسول على المنابر والإسترزاق باسم الدين الذي أصبح علامة تجارية وأسهم في بورصة النصب والإحتيال.
وقيل الكثير حول نصبه على الحجاج والمعتمرين وبذلك استحق لقب "لص الديار المقدسة" عن جدارة واستحقاق. كما برع في تنظيم الرحلات من وإلى الديار المقدسة في إطار أنشطة دعوية ترمي أساسا إلى الترويج للمذهب المعلوم. ويأتينا اليوم بسمفونية الإسلام الوسطي المعتدل ويتغنى بأفضال المذهب المالكي بل ويعرض دون خجل خدماته للترويج له. هيهات هيهات أن تنطلي اللعبة على أحد، فالمسؤولون "فاقوا وعاقو" بفضل جهود الأبرار من أبناء الوطن الذين فضحوا المؤامرة الدنيئة ومن يديرها في الخفاء ونعني ثعلب هولاندا وجحش السينغال. كما نعلن لكل من يهمه الأمر أن سنبور الدعم نضب معينه وجف نبعه.
بعدما انكشفت اللعبة، حتى جمع التبرعات باسم المساجد لم تعد مجدية، فالمحسنون ضاقوا درعا بسبب كثرة وديمومة التسول باسم دور العبادة وما كان من قبيل الشبهات تبين أنه اختلاسات تنعش الحسابات الخاصة وتسمح برغد العيش دون عمل ولا عناء. ولن نستغرب إذا سمعنا في يوم من الأيام أن الغلام المدلل يستفيذ من إعانات الدولة الموجهة للفقراء والمعوزين والعاطلين عن العمل لأنه رسميا لا دخل له. ونحن نعلم أنه يتقاضى 1700 يورو شهريا من تبرعات المحسنين في مصلى "المدينة" في تورينو. إنه عالة على المحسنين وعلى المجتمع وعلى الدولة ومع ذلك يحتقر من يشتغل في النظافة ويكسب قوت يومه وعياله بعرق جبينه.
وقريبا سيبدأ مسلسل المفاجئات بما في ذلك التحقيق في التهرب الضريبي وعدم دفع مستحقات الدولة عن الدخل بما في ذلك الإدلاء بالممتلكات في المغرب وتعدد الزوجات الذي يعاقب عليه البند 556 من القانون الجنائي الإيطالي من بعقوبة حبسية تتراوح بين سنة وخمس سنوات. " أراك للفراجة" و "أرا برع" "إيهو مبروك علينا هادي البداية و مازال مازال".
تم بعث البلاغ لجميع المؤسسات السيادية بالمغرب وستتم ترجمته وتقديم نسخة منه للسلطات الإيطالية.
يتبع..."
Nessun commento:
Posta un commento