lunedì 21 settembre 2020

إمام طورينو المزور فقد كل عقله فتطاول على الوزير المغربي للأوقاف والشؤون الإسلامية (فيديو)


أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية 

بقلم محمد الشرادي- بلجيكا

الفاعل الجمعوي محمد الشرادي 

أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس المجلس الإداري لـ"مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء"، عضو اللجنة الدائمة للتربية والتكوين للجميع والولوجية في "المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي"، يشغل عضوية لجان تحرير عدة مجلات منها "مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية"، يعمل كاتباً لـ"الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر"، ونائباً للكاتب العام لـ"الجمعية المغربية للبحث التاريخي"، عمل كأستاذ مساعد في شعبة التاريخ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية "جامعة محمد الخامس" في الرباط بين 1970 و1976، وأستاذاً محاضراً في نفس الشعبة بين 1976 و1979، ونائباً لعميد كلية الآداب بين 1976 و1978، ومديراً لـ"معهد الدراسات الأفريقية" بين 1989 و1995، ومحافظاً لـ"الخزينة العامة للمملكة" في الرباط بين 1995 و2002، له عدة أبحاث ودراسات في مجالات متعددة،حاصل على شهادة في علم الآثار عام 1967، وإجازة في التاريخ عام 1968 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية "جامعة محمد الخامس" في الرباط، وشهادة في تاريخ المغرب عام 1969....
وأستاذ جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة لمادة تاريخ المغرب في العصر الحديث ...
كل هاته السيرة الذاتية الرائعة للرجل المتواضع الخلوق، ويأتي إمام طورينو المزور وْلْدْ دْرْبْنَا (بحر الظلمات) في الأخير ويقول ليلة 19 شتنبر بأن السيد أحمد التوفيق ليست عنده "التجربة الدينية والإسلاموية" .. سبحان الله إلى أي مدى تصل الوقاحة بِ"صديقنا العزيز" وْلْدْ دْرْبْنَا الداعية الوهابي المغشوش بالطربوش ...








venerdì 18 settembre 2020

البلاغ رقم سبعة. مهزوم ورافع شارة النصر، لا دورة استدراكية لا طوق نجاة

البلاغ رقم سبعة. مهزوم ورافع شارة النصر، لا دورة استدراكية لا طوق نجاة

كم كان بودنا أن لا نعير أي اهتمام للنكرة الملقب بغلام شيوخ الخليج المدلل وبعر الظلمات ولص الديار المقدسة إلا أن إصراره على نشر الأكاذيب وقلب الحقائق أجبرنا على الخوض في ترهات هذا الرويبضة الحقير ونؤجل إلى حين ما هو أهم مما جاء في تسجيل صوتي (عبر الواتساب) بين ولد الهاشمية وأستاذه ثعلب هولاندا المدعو زياد، تمت فيه الإساءة إلى المحيط الملكي. ومن أقوال العرب المشهورة "من أمن العقاب أساء الأدب". كما يشكل مضمون هذا التسجيل اعترافا صريحا بأن ثعلب هولاندا كان وما زال هو المهندس الفعلي للمؤامرة التي تحاك ضد الوطن ومؤسساته.   
وسنركز هنا على تلاوين غلام الخليجيين الحربائية الذي ادعى منذ أيام تجنده لنشر  المذهب المالكي بل وشرع في نقل ما كتبه الآخرون عن المالكية والأشعرية لينسينا صولاته وجولاته التيمية، بدليل أنه لم يجد ما ينشر على حسابه يوم الجمعة 11 سبتمبر 2020م سوى مقولة لشيخه ابن تيمية في حكم من تتبع عورات العلماء وكذلك من آذى  المؤمنين والمؤمنات. مقولة سطرها بمداد قلمه بعد ما قالها بعظم لسانه. 
هل هي زلة قلم؟ لا ثم لا.
هل هي قلة علم ومعرفة وعدم تركيز؟ تماما
هل هي حجة على انتماء غلامهم للوهابية؟ نعم ثم نعم وألف نعم.
افتضح أمر غلام الخليج مرة أخرى، وها هو الآن يستشهد بشيخه الأكبر ومرجعه الأوحد ونسي أن العلماء ليسوا أنبياء ولا معصومين وإنما مجرد بشر،  وزادهم العلمي منة من الله لا تمنحهم حصانة أو ضمانة ولا تعفيهم حتى من المساءلة كباقي العباد. وحتى نبقى في موضوعنا فإن الإستشهاد بابن تيمية من قبل غلام شيوخ الخليج يستدعي أكثر من وقفة. 
الوقفة الأولى متعلقة بالطبقة التي يضع غلامهم نفسه فيها، هل هي طبقة العلماء أم طبقة المؤمنين والمؤمنات؟ هو يعلم علم اليقين أن أبا جهل أعلم منه (فعاش من عرف قدره ولعنة الله على من لا يسحيي)، والإيمان إذا لم ينعكس على سلوك الفرد فهو مشكوك في صحة إيمانه وهذا حال غلامهم المدلل. 
الوقفة الثانية مرتبطة بتتبع عورات الناس وهذا أمر عجيب وغريب لأن الكل يعلم أن غلام شيوخ الخليج المدلل وعصابته، بدءا بولد الهاشمية المقيت ووصولا إلى مفسد "الأخبار" الدنيء مرورا بثعلب هولاندا الخبيث وجحش السينغال الحقير، جعلوا من تتبع عورات الغير سلاحا فتاكا للتشهير والإبتزاز. فكم من عائلة فككوها؟ وكم من أسرة شردوها؟ وكم من مسار ناجح دمروه؟ وكم من بريء ظلموه؟
كل ذلك بسبب الجشع والفشل والحقد والحسد والأنانية وسوء الاخلاق والتربية إضافة إلى النزعة الإجرامية المغروسة في نفوسهم المريضة التي تعاني من آفة جنون العظمة التي هي القاسم المشترك بين أعضاء العصابة اللعينة. إن المريض بجنون العظمة كالمدمن الذي يجد صعوبة في الإقلاع عن الإدمان الذي يعتبر حالة نفسية وسلوكية تنتج عن تفاعل المدمن مع العقار اللامادي الذي يغذيه الغرور ورفع شارة النصر من قبل المهزوم الفاشل. إن غلام الخليجيين المدلل وعصابته يعيشون في كوكب آخر لا حياة فيه ولا حاضر ولا مستقبل. خسروا رهاناتهم وليست هناك دورة استدراكية ولا طوق نجاة لإنقاذهم من طوفان الغضبة الشعبية التي جرفتهم إلى مزبلة التاريخ (الما والشطابة حتى لقاع البحر). 
ألم نقل لكم أن أعراض جنون العظمة أو البارانويا التي يعاني منها الثنائي الجرثومي، المكون من ولد الهاشمية الحقير وغلام الخليجيين بعر الظلمات المقيت تتجلى في الغضب والحقد والحسد والكراهية والخيانة؟   
ألم نقل لكم أن الثنائي الجرثومي المكون من ولد الهاشمية وغلام الخليجيين ومن معهم ذاهبون إلى حتفهم لا محالة؟ 
ألم نقل لكم أن الثنائي الجرثومي يدعي امتلاكه لنفوذ لا يقاوم وعلاقات مع قيادات وزعامات ترتعد لها الفرائص وسارت بها الركبان؟ (ولذلك يحرصون على التقاط الصور مع هذا المسؤول ومجالسة تلك الشخصية). 
ألم نقل لكم أن غطرسة جنون العظمة أو البارانويا قد انتهت؟   
ألم نقل لكم أن الهاوية هي المصير الحتمي للثنائي الجرثومي مهما طال موته السريري؟ 
ألم نقل لكم أن زمن العربدة والعجرفة أصبح مسخرة؟ 
ألم نقل لكم أن جنون العظمة هو خلل عقلي وسلوكي يجعل صاحبه يؤمن بأنه الوحيد والفريد والأوحد على وجه البسيطة؟ 
ألم نقل لكم أن المصاب بجنون العظمة يصنع له عالم أوهام يجعله يعتقد أنه مضطهد من قبل الآخرين لكونه شخصا استثنائيا لا نظير له؟   
ألم نقل لكم على لسان ريموند البيضاوية  "العظمة ما منوش" غير الهمة والنخوة لما عندوش أيامي". ومع ذلك "زايدينها بالقباحة والصنطيحة". 
نصبوا أنفسهم أوصياء على الجالية وكأنها قاصر، ونسوا أن في الجالية من الكفاءات الحقيقية ما يكفي لفضح عصابة الخزي والعار التي تقتات من النصب والإحتيال على الأشخاص والمؤسسات ولا ترى مصلحة الوطن إلا من فتحات جيوبها فقط. 
إن جماعة الأخيار التي رمت بعصابة الأشرار إلى مزبلة التاريخ قادرة على تصحيح أي اعوجاج في باقي المنظمات والجمعيات  من باب النصيحة والغيرة عليها وليس من أجل ابتزازها والتشهير بها والحقد عليها. 
هناك من يحلم  بأن مهمتنا انتهت بكشف خيوط المؤامرة ومكوناتها وواقع الحال يقول غير ذلك، فنحن لازلنا في مرحلة التسخين والمقابلة لم تبدأ بعد رغم سقوط بعض الجماجم بسبب الخوف والهلع دون استعمال الأسلحة واستهلاك الذخيرة. فالحرب تشن على المحاربين أما جماعة الفاشلين الجبناء فلن يحظوا بشرف مقاتل. 
والعاهرة الهاشمية صاحبة الراية الحمراء لم  تلد إلا من لا يغار عليها ولا على أخته ولا أهل بيته، وغلام شيوخ الخليج المخنث، الفاقد أصلا للرجولة،  فمن أين يأتي  بمراس الحرب وشيم المحارب؟ أما زعيم العصابة فخبثه ومكره وخسته تجعله غير قادر على المواجهة لأنه يفتقد لشهامة الرجال ولا يتقن إلا التآمر في الكواليس والدفع بالأغبياء مثل ولد الهاشمية إلى المهلكة، وهذا ما فعله بالضبط في التسريب الصوتي الأخير ــ نقول ونؤكد التسريب المتعمد ليلة الثلاثاء 15/9/2020م ــ حيث ورطه في تصريحات غبية وبعث هو برسائل تمويه وتضليل وتبرئة ذمة إلى من يهمه الأمر وسنعود للتفاصيل لاحقا. 

تذكير للأخيار قبل الأشرار.
لا للمصالحات، لا للمهادنات، لا للمراجعات. 

ثم بعث البلاغ لجميع المؤسسات السيادية بالمغرب وستتم ترجمته وتقديم نسخة منه للسلطات الإيطالية. 

يتبع...

martedì 15 settembre 2020

محمد زياد، حكاية "ضابط إيقاع" لَبِسَ جِلْباب الحُقُوقي. الجزء الثاني

 محمد زياد، حكاية "ضابط إيقاع" لَبِسَ جِلْباب الحُقُوقي

الجزء الثاني


توقعنا أن يسقط "الطًبَال" السيد مُصليح، ويتسابق للرد والدفاع عن ولي نعمته السيد "زياد" في الجزء الأول. لكن حماسته أسقطته في "سَايْكُولوجية الغريق". وهكذا إستنجد غريق بغريق. وقد نصحناه بأن لا يفعل وقد فعل. 

كان من الطبيعي أن يبحث السيد "زياد" عن تأسيس حياة جديدة بعد سنتيْن طويلتيْن، أي منذ سنة 2008 إلى سنة النطق بالحكم 2010. وما عرف ذلك من مشاكل عائلية خاصة وأن أسرته المحترمة هي من الزواج المختلط.

كما أنه كان من الطبيعي أن يُمارس السيد "زياد" كل حقوقه في التقاضي بتقديمه للإستئناف، مادام أنه أنكر ما نُسب إليه أمام محكمة لاهاي سنة 2010.

ويحدث عادة في مثل هذه القضايا، أن يعكف "الأبطال" على كتابة سيرتهم الذاتية أو تجربتهم مع القضاء وتداعيات المُحاكمة على حياتهم المهنية ومستقبل أسرهم. لكنه لم يفعل ويبدو أنه فضل لعب دور "الضحية" على إستئناف الحكم والدفاع عن موقفه الذي أنكر فيه المنْسُوب إليه في المحاضر القضائية. 

وهكذا سيكتشف السيد زياد المجال الحقوقي والجمعيات الحقوقية، وهو المجال الخصب خاصة بتوفره على الجنسية الهولندية التي ستوفر له سهولة التنقل في كل دول أوروبا. 

والبداية ستكون من بلجيكا، فهي مقر الإتحاد الأوروبي والعديد من المؤسسات السياسية والمالية والقضائية. بالإضافة إلى وجود جالية مغربية نشيطة على المستوى الجمعوي أو السياسي أو النقابي. وإعلانه ككاتب عام "لمنظمة الأوروبية للدفاع عن حقوق الانسان" سنة 2014. والتي يوجد مقرها ببروكسيل، ولتتوالى التسميات والتعيينات بأسماء مختلفة، لكن فقط جعجعة بلا طحين.

 لكن بالنسبة للسيد "زياد" فقد كان لِمُجرد الإنتساب إلى جمعيات حقوق الإنسان طعم خاص وسِحْر أمام مختلف الهيئات والمؤسسات المغربية خاصة إذا كانت بمقرات في أوروبا. بمعنى توفره على قوة إصدار تقارير حقوقية في مواجهة مؤسسات عمومية مغربية، و هو ما يعني التوفر على قوة الضغط وأيضا مساحة كبيرة للتفاوض وهو بالضبط ما كان يحتاجه...! 

الملاحظ هو أن السيد "زياد" نجح في تسويق صفته الجديدة كحقوقي على المستوى الأوروبي. وهو ما تكلف به بعض أصدقائه في الوسط الإعلامي. بالنفخ في تاريخ السيد "زياد" وإنجازاته الوطنية الغير المسبوقة. لكن لا أحد تفضل بسرد تلك النجاحات الحقوقية الخارقة للسيد "زياد" على أرض الواقع...! 

وليتم الإعلان يوم 15 دجنبر 2015 عن ميلاد جسم حقوقي جديد، لكن هذه المرة من هولندا تحت إسم "معهد لاهاي الدولي لحقوق الانسان"، ثم إتمام بعض التعديلات يوم 15 يناير 2016. ونقرأ في لائحة أعضاء المعهد الهولندي كل من السيد "سعيد احجكون" ككاتب عام وهو العضو بالمجموعة الغنائية "السهام" وله مجموعة "ملاك" بهولندا حاليا. والسيد "زياد" كرئيس وفي نفس الوقت كأمين مال "معهد لاهاي الدولي لحقوق الانسان". أي شخصيْن فقط...! 

لكن في مارس 2016 ستجري الرياح بما لا تشتهيه سفن السيد "زياد" وذلك عندما نشر موقع "أنوال بريس" تحقيقا خطيرا مفاده أن السيد "زياد" وَرًطَ بعض الحقوقيين البارزين وغيرهم من الإعلاميين في المغرب. بمناسبة تعيين قاضي معزول من القضاء الواقف كخبير دولي ومستشار لدى "معهد لاهاي الدولي لحقوق الانسان" و حضور السيد "زياد" لحفل التعيين بصفته "ممثل" معهد لاهاي. مع الإشارة أن الأوراق تقول، أن السيد "زياد" هو الرئيس..! 

لقد حَمل تحقيق موقع "أنوال بريس" معلومات خطيرة، مفادها أن هذا الجسم الحقوقي ليس بمعهد دولي ولكن كجمعية فقط، نظرا للفرق الشاسع بين الوضع القانوني لكل من "المعهد الدولي"  Institute و "الجمعية"   stichting. وهو ما جعل بعض المواقع الإلكترونية الأخرى ك "كازا بريس" في مقال ليوم 24 مارس 2016،  تصف الأمر بالفضيحة تحت عنوان "فضيحة تتويج القاضي المعزول" و أن المعهد الدولي الوحيد بمدينة لاهاي الهولندية هو "معهد لاهاي لحقوق الانسان والقانون الدولي" الموجود بوسط بمدينة لاهاي. وهو المعهد الذي عند علمه بواقعة التتويج من "معهد وهمي" بعد إتصال تلك المواقع للاستفسار، "...وأعربوا عن نيتهم في مقاضاة من قاموا بالسطو على إسم معهدهم الدولي..." 

ليس هذا فحسب بل حتى لوغو "معهد لاهاي لحقوق الإنسان والقانون الدولي" وقع تحويره من طرف معهد السيد "زياد". 

 ولتجنب الفضيحة وتداعياتها تلقى مدير تحرير موقع "أنوال بريس" السيد محمد المساوي، مكالمة من شخص قدم نفسه كرئيس المعهد. يقول السيد محمد المساوي:  "... قال لي طيب في الليل أرسل لك مقالا توضيحيا معززا بالوثائق، قلت له جيد جدا ننتظر ذلك ونعدك بنشره، بعد ذلك أغلق هذا القوس وبدأ يتحدث معي بتفاصيل لا تغني ولا تسمن...واقترح علي أن أتوسط  له لدى صديقي (ع ،ع) ليقترح عليه العمل معه في المعهد و ليرى كيف تسير الأمور عن قرب..." ويُضيف السيد محمد المساوي: "...انتظرت يومين إضافيين ولا خبر فأعاد الإتصال بي، ليطلب مني أن نضرب صفحا عن المقال وأن لا نعود إليه مجددا. وجدد لي ولزملائي وصاحب مقال الرأي دعوته للعمل معه في المعهد..." 

لا نريد إضافة المزيد من التفاصيل التي رافقت فضيحة معهد لاهاي ورئيسه "زياد"، كما وصفتها تلك المواقع. لكن الغريب هو أن السيد "زياد" لم يُصدر أي بيان أو تكذيب باسم "معهد لاهاي لحقوق الانسان" مُوَقًع من جميع أعضائه. كما أنه لم يخرج بأي تصريح بالموضوع في الاعلام المغربي، كما أن بعض "الطًبَالِين" من أصدقائه لم يتمكنوا من دحض كل ما جاء في تحقيقات تلك المواقع الإلكترونية التي وصفوها بالصفراء ولم يجرجرها في المحاكم المغربية والهولندية...! 

ولأن السيد "زياد" قد عشق جلباب "الحقوقي"، فقد خرج علينا من جديد في أبريل من سنة 2017، بخبر إنتخابه نائبا للسيد "يانسن كاسبر" في  "مجموعة شمال أوروبا لحقوق الانسان". ويُمكن إعتبار هذه المنصة الحقوقية الجديدة كمحطة إستراحة بعد معاناة كبيرة من تداعيات "معهد لاهاي الدولي لحقوق الانسان" الذي اعْتُبِر مُجرد فرقعة إعلامية ليس لها اثر على الواقع. 

لم تنته المفاجآت عند هذا الحد، بل سيطل علينا من جديد السيد "زياد" كرئيس لمولود جديد، بمناسبة نهاية السنة الميلادية في دجنبر 2019. أي "الفيدرالية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان". وها نحن نقترب من الاحتفال بالسنة الأولى للفيدرالية بدون أي إنجازات ولا حتى أي ضجيج. كما لم يُعرفنا حضرة الرئيس عن باقي أعضاء الفيدرالية الدولية. لا نرى أحد سواه. لا دراسات ولا تقارير. فقط السيد "زياد" الرئيس الأبدي الأوحد. 

لقد تعودنا على مفاجآت السيد "زياد" مما يجعلنا في حالة إنتظار دائمة لميلاد "كائنات حقوقية دولية" في أي لحظة. كما تعودنا على لمساته الذكية في إبتكار أسماء تلك الكائنات الحقوقية، فنلاحظ مثلا أن "المنظمة الأوروبية لحقوق الانسان"  شبيهة  "بالجمعية الأوروبية لحقوق الانسان" القوية،  و"معهد لاهاي الدولي لحقوق الانسان" هو  شبيه "بمعهد لاهاي لحقوق الانسان والقانون الدولي" ذو السمعة الأكاديمية القوية، وأخيرا "الفيدرالية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان" قد خرجت من رحم "الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان" كما وصفها أحد "الطًبًالِين" التابعين له. 

أعتقد أننا لم نكتشف أمريكا، بل قُمنا فقط بالتذكير بما فَطِن له العديد من المواقع الإلكترونية. عبر تحقيقات مهمة بقيت بدون إصدار بيانات تكذيب من طرف السيد "زياد" منذ سنوات طويلة. فهل يستقيم أن يدًعِي عَمْر أو زَيْد الدفاع عن حقوق الإنسان. مع عدم قدرته على الدفاع عن براءته هو والدفاع عن مؤسساته وألقابه الحقوقية...؟ 

نحن هنا لا نتهم السيد "زياد"، بل نقوم فقط بتقييم حقائق ووقائع تاريخية ليست بالسرية، بل منشورة هنا وهناك وفي متناول أي شخص كان. وهو ما يجب أن ينتبه إليه السيد "مصليح"، و أن لا يتسرع  بالسقوط من جديد في محاولة يائسة أخرى للدفاع عن الوهم والسراب. بل انتظرنا في الأجزاء القادمة...


 نَذِير العَبْدي...


للتذكير  المقال ارسلناه  الى: الديوان الملكي

............................... إدارة السي ياسين المنصوري

..............................رئاسة الحكومة

............................. الأمانة العامة للحكومة

............................. رئاسة البرلمان المغربي

............................. رئاسة مجلس المستشارين

............................. رؤساء الفرق النيابية

.............................وزارة الشؤون الخارجية و التعاون

............................ وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية

...........................  وزارة الجالية و الهجرة

............................ وزارة النقل و التجهيز

...........................  المجلس العلمي الأعلى بالرباط

...........................  وزارة المالية

......................... مجلس الجالية

.......................... مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة بالخارج

...........................  الأمانة العامة للأحزاب المغربية

..........................  سفارة المملكة بالنمسا

.............................  السفارات المغربية بالخارج

.............................. القنصليات المغربية بالخارج



lunedì 14 settembre 2020

بلاغ فضح الحاقدين على المملكة المغربية ومؤسساتها وجاليتها وأطرها في الخارج

 بلاغ فضح الحاقدين على المملكة المغربية ومؤسساتها وجاليتها وأطرها في الخارج




حتى لا ننسى سنوات النصب والاحتيال والاسترزاق والتطاول على المؤسسات الوطنية والجالية المغربية لغلام الوهابية الإمام المزور. نعيد نشر مقتطفات من البلاغ رقم ستة المعنون "الصراع من أجل البقاء والأنين الآتي من جوف القبور" الصادر يوم 14 شتنبر 2020 لتسليط الضوء على حياة الذل والعار للغلام:  

"يحق للجالية المغربية في إيطاليا أن تفتخر بما أنجزته من خلال الوقوف في وجه شرذمة من البغاة الضالين الذين تمادوا لسنوات في زرع الفتن والفوضى في صفوف أبناء وطنهم. رغم الأولويات ورغم الظروف الصعبة التي فرضها فايروس كورونا على الجميع، ودون كلل أو ملل انبرت مجموعة من الأخيار للتصدي لجراثيم بشرية لا تقل خطورة  عن "كوفيد 19". ومن تجليات هذه الجراثيم الخوض في عرض الأشراف من بني جلدتهم والتشهير بهم وأيضا المساس بحرمة المؤسسات الوطنية دون أدنى احترام حتى لثوابت الوطن ومقدساته. 

وأغرب ما في الأمر أنهم استطاعوا بمكرهم أن يغرروا ببعض المسؤولين الذين قدموا لهم بعض الدعم ومنهم من اكتفى باستقبالهم واعتبروا هذا إنجازا ما بعده إنجاز، يحاولون استثماره جماهيريا وينشرون، بمناسبة وبدون مناسبة، صور اللقاءات اليتيمة التي كانت تسوق كأعراس سرعان ما تحولت إلى مآتم وهم الآن أعرف الناس بما ضاع منهم، والسبب كما هو معلوم تطاولهم واستهدافهم دون وجه حق لمسؤولين وأناس شرفاء.  

فهذا ولد الهاشمية (...) لا يجد المواساة إلا في إعادة نشر القديم من الصور مع هذا المسؤول أو ذاك ويستعيد بحسرة ذكرى التحويلات السخية من هذه المؤسسة أو تلك دون أن يؤنبه ضميره باعتبار ما يكتنزه هو من مال دافع الضرائب الذي يتباكى على مصيره عندما كان يتهم الآخرين بهدر المال العام. لقد أصبح ولد الهاشمية في خبر كان وانتهى أمره غير مأسوف عليه وما يسمع له الآن هو مجرد أنين آت من جوف القبور حيث يعذبه الله بما اقترف من ذنوب وخطايا وبئس العاقبة إنها ساءت مستقرا ومقاما. 

أما غلام الخليجيين المدلل الذي يعتبر صوره معهم (...) عنوان نجاح وشعار إنجاز لا يسعنا إلا أن نهنئه على تلك النجاحات الباهرة والإنجازات العظيمة واللهم زد وبارك، وإن كانت "غلمنته" المعروضة للإستهلاك الخليجي منتهية الصلاحية نظرا لعامل السن (...). 

إن ملفه الأسود لم يفصح بعد عن كل خباياه وأسراره وما "الغلمنة" والوساطة في الدعارة لفائدة شيوخه الخليجيين الذي يتبجح بمعرفتهم إلا جزء من كل سنأتي على سرد تفاصيله تدريجيا. 

كما أن مجالسته ومعاشرته لشيوخ الخليج وأمثال أبو الجحيم من المغرب لن تبوأه  المكانة العلمية التي يتظاهر بها في غياب الشواهد الجامعية التي مازال الكل ينتظر الإفصاح عنها، علما بأنه ليس بإمكان فاقد الشيء أن يدلي به وهذا حال صاحبنا. ومع ذلك يحلو لغلام الخليجيين المدلل أن يوقع خربشاته منتحلا صفة الأستاذ تارة وصفة الدكتور تارة أخرى، وهو ليس لا هذا ولا ذاك. والكل يعلم أنه لم يدخل جامعة قط، ولا مدرسة عليا، ولا سفلى للأساتذة، ولا حتى للمعلمين. فمن أين جاء بهذه الألقاب والصفات يا ترى؟ كذب في كذب ولا شيء غير الكذب والبهتان. 

أضاع حياته في النصب والإحتيال والمحاولات اليائسة في اختراق بعض المؤسسات والهيئات والوزارات وتأتى له ذلك في بعض الأحيان. 

حاول التسلل إلى بعض وسائل الإعلام واستضافوه بحسن نية باعتباره "إماما" من مغاربة العالم كما يزعم. لكن سرعان ما انكشف أمره عندما طالبوه بمؤهلاته العلمية وشواهده الجامعية التي يدعي امتلاكها فطردوه وأوقفوا أي تعامل معه. 

حاول استصدار تزكية من المجلس العلمي بالدار البيضاء ولم يفلح لأنه ببساطة غير حافظ لكتاب الله وغير ملم بقواعد وأحكام تلاوة القرآن. ولا يجوز لمن على شاكلته أن يتقدم للصلاة بالناس ومن صلى وراءه فصلاته باطلة حسب أهل العلم والله أعلم. 

بعد هذه الخيبات التي مني بها استعان بخدمات ثعلب هولاندا الذي ساعده على لقاء مسؤول في إحدى المؤسسات السيادية واعتقد أنه حقق مبتغاه، ونسي أن المؤسسات تلتقي بالصالح والطالح لكن في نهاية المطاف تستخلص الدروس  والعبر وتتخذ من المواقف ما يلزم. وهذا ما حصل بالضبط مع غلام الخلجيين المدلل حيث تم تقييمه ووضع في الخانة التي يستحق أن يكون فيها أي محتال ونصاب وكذاب ومفتري ووهابي بطربوش مغربي وعضو في عصابة إجرامية تدعي الوطنية في الظاهر وتخفي الخيانة في الباطن. نفس الحصاد جناه من لقاءاته مع مسؤول في مؤسسة أخرى تحملت نفقات سفرياته وإقامته رفقة عائلته من مال دافع الضرائب في الفنادق بوساطة من جحش السينغال. لكن عندما اتضحت الخدعة وتبين أن مشاريعه قصور من رمال وكلها مبنية للمجهول ومؤجلة  إلى حين ومختزلة في وعود تبدأ بالسين من قبيل "سنفعل" و"سنعمل" و"سنقوم" و"سنخطط" و"سنبرمج" و"سنحارب" و"سنبيد" و"سنلجم" و"سنسيطر" و"سنهيمن" وبعد أربع أو خمس سنوات "سنبقى" وحدنا في الساحة، آنذاك تم إغلاق الباب في وجهه ولم يعد من مجيب على الهاتف وهذا ما يفسر حالة الإحباط واليأس وتبعات أعراض داء الكلب (السعار) الذي أصاب الغلام في مقتل.

بعجرفته المعهودة وأسطوانته المشروخة بخصوص محاربة الفساد وهو أكبر الفاسدين والمفسدين، الذي حول المنبر إلى مصدر ريع، والمسجد إلى مورد دخل، والدعوة إلى سبب للإسترزاق. 

تفنن في عمليات النصب واستطاع بذهائه الماكر أن يحتال ويخدع مجموعة من الأخيار من فاعلي الخير من رجال الأعمال فاقتنوا له شقة في الدار البيضاء. إنها العبقرية الإجرامية في هيئة "إمام" محتاج وفقير ومستضعف يستذر عطف المحسنين مما مكنه من امتلاك شقة ثانية في العاصمة الإقتصادية. 

إنها الطامة الكبرى، هناك من اشتغل وكد وتعب لأكثر من 40 سنة ولم يتمكن من الحصول على سكن في المغرب وهذا "الإمام النصاب" استطاع امتلاك شقتين عن طريق التسول على المنابر والإسترزاق باسم الدين الذي أصبح علامة تجارية وأسهم في بورصة النصب والإحتيال.

وقيل الكثير حول نصبه على الحجاج والمعتمرين وبذلك استحق لقب "لص الديار المقدسة" عن جدارة واستحقاق. كما برع في تنظيم الرحلات من وإلى الديار المقدسة في إطار أنشطة دعوية ترمي أساسا إلى الترويج للمذهب المعلوم. ويأتينا اليوم بسمفونية الإسلام الوسطي المعتدل ويتغنى بأفضال المذهب المالكي بل ويعرض دون خجل خدماته للترويج له. هيهات هيهات أن تنطلي اللعبة على أحد، فالمسؤولون "فاقوا وعاقو" بفضل جهود الأبرار من أبناء الوطن الذين فضحوا المؤامرة الدنيئة ومن يديرها في الخفاء ونعني ثعلب هولاندا وجحش السينغال. كما نعلن لكل من يهمه الأمر أن سنبور الدعم نضب معينه وجف نبعه.

بعدما انكشفت اللعبة، حتى جمع التبرعات باسم المساجد لم تعد مجدية، فالمحسنون ضاقوا درعا بسبب كثرة وديمومة التسول باسم دور العبادة وما كان من قبيل الشبهات تبين أنه اختلاسات تنعش الحسابات الخاصة وتسمح برغد العيش دون عمل ولا عناء. ولن نستغرب إذا سمعنا في يوم من الأيام أن الغلام المدلل يستفيذ من إعانات الدولة الموجهة للفقراء والمعوزين والعاطلين عن العمل لأنه رسميا لا دخل له. ونحن نعلم أنه يتقاضى 1700 يورو شهريا من تبرعات المحسنين في مصلى "المدينة" في تورينو. إنه عالة على المحسنين وعلى المجتمع وعلى الدولة ومع ذلك يحتقر من يشتغل في النظافة ويكسب قوت يومه وعياله بعرق جبينه. 

وقريبا سيبدأ مسلسل المفاجئات بما في ذلك التحقيق في التهرب الضريبي وعدم دفع مستحقات الدولة عن الدخل بما في ذلك الإدلاء بالممتلكات في المغرب وتعدد الزوجات الذي يعاقب عليه البند 556 من القانون الجنائي الإيطالي من بعقوبة حبسية تتراوح بين سنة وخمس سنوات.  " أراك للفراجة" و "أرا برع"  "إيهو مبروك علينا هادي البداية و مازال مازال". 


تم بعث البلاغ لجميع المؤسسات السيادية بالمغرب وستتم ترجمته وتقديم نسخة منه للسلطات الإيطالية. 


يتبع..."



venerdì 11 settembre 2020

هل "شُروق" فرحان هي شقيقة الشروق الجزائرية..؟

  نُجدد التحية لكل أطر مغاربة العالم التي تكلفت بكشف وفضح عناصر محسوبة على الإعلام والشأن الديني والمجال الجمعوي وسط الجالية، في إطار محاكمة شعبية عادلة تعتمد على التحليل الموضوعي والحجة الموثقة كتابة وبالصوت والصورة.

لقد تم فضح هذه العناصر في عملية غير مسبوقة وإجماع تاريخي وسط مغاربة العالـم مبني على أساس منطقي وبعيد عن أي حسابات شخصية.
كان المبتدأ والخبر هو، لماذا نجد دائما نفس العناصر تحمل "معاول الهدم" ضد كل المشاريع ذات الصبغة المغربية، وضد كل الكفاءات المغربية بالخارج؟ ولماذا يُزعجها تفوق المغاربة على غيرهم؟ و هل في ذلك خدمة لمصلحة جهات خارجية؟ أم فقط الإحساس بالدُونِية والهُزال أمام نجاحات غيرهم من مغاربة العالم؟ 
هناك العديد من الأسئلة التي تطرح نفسها وأنت تقرأ "خزعبلات" السادة فرحان و"الدُون فاتيش" وبوشامة ومصليح. ومن ورائهم نجد مهندسو الدسائس والكواليس، المغربي الهولندي والمغربي السينغالي وإمام طورينو المزور بحر الظلمات. فلماذا "يكرهون" نجاحات المغرب وكفاءات مغاربة العالم؟ مع الإشارة الى أن كل ما يكتبون أو ينشرون هو بعيد عن النقد الموضوعي والبناء. فمَنْ يمسك بعصى تلك المعاول و من يُحركها؟
لن أطيل عليكم بل أضعكم أمام نماذج حية من محاولات الهدم والتقزيم والتشكيك والتقليل. على أن نعود بالتفاصيل في المستقبل القريب جدا.
لقد تم الطعن في كفاءة السيد "صلاح الشلاوي" وتقديمه في صورة غير حقيقية في منشوريْن إثنين. عرت عن جهل السيد فرحان بالشأن الديني ببلجيكا. في حين أن السيد الشلاوي هو من الكفاءات العِصامية بالخارج في مجال الشأن الديني ببلجيكا. فهل يُزعج السيد فرحان أن السيد الشلاوي هو أول مسؤول عن مُدَرسِي التربية الاسلامية ببلجيكا؟ بعد تدرجه كطالب ثم أستاذ ثم مسؤول عُهِد إليه تعليم التربية الاسلامية في بلد أوروبي إعترف بالإسلام منذ سنة 1974 وحيث أجور الأساتذة والأئمة تدفع من الخزينة العامة؟ 
هل يعرف السيد فرحان أن السيد الشلاوي يعمل تحت وصاية وزير التعليم البلجيكي باعتباره مُفتشا كبيرا وتحت وصاية وزير العدل البلجيكي بصفته رئيس الهيئة التنفيذية للشؤون الإسلامية سابقا أو كنائب لرئيسها في الوقت الحالي حيث تم إنتخابه بكل ديمقراطية إلى جانب جاليات أخرى خاصة التركية والتونسية؟
وهل يعلم السيد فرحان أن الشلاوي المغربي/البلجيكي، تم إستقباله من طرف ملك البلجيكيين، إعترافا لجهوده في تنظيم الشأن الديني ببلجيكا. لذلك فلن يستطيع فرحان أو غيره تلطيخ صورة السيد صلاح الشلاوي كواحد من كفاءات المهجر، بنشره بضعة أسْطُر فقيرة من حيث الموضوع وبئيسة الشكل والمعنى.
"الجهل المقدس" بالشأن الديني بفرنسا للسيد فرحان، تجلى أيضا بالهجوم الغبي مرتيْن أيضا على السيد محمد الموساوي وانتخابه كرئيس للمجلس الفرنسي الديانة الإسلامية أمام منافسيه خاصة من الجزائر. وما يعنيه هذا الموقع من دور كبير في المحافظة على العنصر الديني وطريقة تَدَيُن مغاربة فرنسا. لا نحتاج إلى التعريف بالسيرة الذاتية للسيد الموساوي خاصة وأن فرنسا وأجهزتها الأمنية والأكاديمية تفوق قوة وعتادا ودقة كل أحقاد السيد فرحان.
و تظهر دُونيته وقَزميته أمام تاريخ ومسارات نجاح كفاءات كالموساوي والشلاوي وغيرهم كثير بفرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا. سنأتي على ذكرهم في المستقبل.
السيد فرحان صاحب "المزبلة الالكترونية الشروق" والتي بالمناسبة تحمل بالصدفة نفس الإسم لقناة وجريدة "الشروق الجزائرية" المُتخصصة في شؤون المغرب. ونفس الصدفة تجعل السيد فرحان "يتحسس" ويلهث وراء كل نجاحات مغاربة إيطاليا بنفس الخط التحريري لشقيقتها الجزائرية. وبنفس عدائها لكل ما هو مغربي. فهل نُبَالغ في هذا الوصف؟
 لا أعتقد ذلك، ويكفي إعادة قراءة ما وراء سطور مُنشوراته ضد الكونفدرالية الإسلامية وماستر الإسلام بادوفا والمركز الإسلامي بروما. لأن الأمر أكبر بكثير من الأشخاص الذين يُمكن الإتفاق أو الإختلاف في طريقة أدائهم وفي طريقة تسييرهم، كما أن انتقادهم هو حق مشروع. مع وجود إمكانية تغييرهم بالطرق والمساطر القانونية والديمقراطية. 
لكن الحقيقة هي أن إشراف المغرب على الشأن الديني بايطاليا من خلال مركز روما والكونفدرالية والمجال الأكاديمي من خلال ماستر الإسلام بادوفا. هو ما يزعج ليس فقط "شروق" السيد فرحان، بل شقيقتها شروق الجزائرية، كشُركاء في الرضاعة من نفس ثدي الغاز والبترول.
هل نُذَكِركم بالزوبعة التي أقامها كل من السيد فرحان والإمام المزور بحر الظلمات و"ظِله" في طورينو السيد بوزغران حول اتفاق "الكنافيزي" وتعريفهم الجديد لمفهوم الوطنية والمصالح العليا للوطن؟ 
هل نُذَكِركم بالمجهود "الخُرافي" الذي قاموا به معا من أجل إفشال إتفاق الكنافيزي والمتعلق بمشروع اعتراف بعض رؤساء بلديات ايطالية بمشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية المغربية وتنظيم زيارات للمغرب؟ بالمقابل العمل على تمجيد كل أنشطة المرتزقة بإيطاليا وتضخيم منجزاتها الضعيفة!
الأكيد أن الذي صفق طويلا لتلك الزوبعة هي البوليساريو وجنرالات الجزائر وهيئة تحرير الشروق الشقيقة الكبرى لمزبلة فرحان الإلكترونية. لكنه فقد إحترام كل مغاربة إيطاليا واستنكرت كفاءات إيطاليا هذا التصرف الغبي والغير وطني. فالأمر لا يُصدق وكأنك تقرأ جريدة الشروق الجزائرية، لكن بأسماء مغربية!
فهل هي نفس الصدفة التي تجعل فرحان وبوزغران وبحر الظلمات و"الدون فاتيش" والمغربي/الهولندي والمغربي/السينغالي وراء كل محاولات الهدم والتقليل من شأن المغرب وكفاءاته بالمهجر. والتشكيك في فعالية الأجهزة الأمنية السيادية والمساس بالمقدسات الوطنية والترابية. أم هُم  فقط "وُكلاء واجهة" لصراع أكبر وأخطر؟.

نَذِير العَبْدِي.

للتذكير  المقال ارسلناه  الى: الديوان الملكي 
............................... إدارة السي ياسين المنصوري
..............................رئاسة الحكومة 
............................. الأمانة العامة للحكومة
............................. رئاسة البرلمان المغربي 
............................. رئاسة مجلس المستشارين 
............................. رؤساء الفرق النيابية
.............................وزارة الشؤون الخارجية و التعاون 
............................ وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية
...........................  وزارة الجالية و الهجرة 
............................ وزارة النقل و التجهيز 
...........................  المجلس العلمي الأعلى بالرباط
...........................  وزارة المالية
......................... مجلس الجالية 
.......................... مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة بالخارج 
...........................  الأمانة العامة للأحزاب المغربية
..........................  سفارة المملكة بالنمسا
.............................  السفارات المغربية بالخارج 
.............................. القنصليات المغربية بالخارج

martedì 8 settembre 2020

وا مصيبتاه. اتقي الله يا مفتري

 


بقلم شاهد عيان

لا حول ولا قوة إلا بالله حتى الجنازة لم تسلم من افتراءات متسول المنابر الذي حاول استغلال مآسي عائلة مغربية فقدت اثنتين من فلذات كبدها إثر سقوط شجرة على خيمة كانتا بداخلها بمعية أسرتهما في مخيم للإصطياف بمنطقة توسكانا الإيطالية. وكان لهذا المصاب الجلل وقع أليم على كافة مكونات المجتمع الإيطالي التي تعاطفت مع عائلة الضحيتين وحتى الجهات الرسمية تفاعلت بشكل إيجابي مع الحادث بما في ذلك رئيس مجلس الوزراء "جوزيبي كونتي" الذي صرح على صفحته على الفيسبوك بما يلي: " الموت المأساوي للشقيقتين اللتين كانتا في عطلة في مارينا دي ماسا يؤلمنا بشدة، عطلة تحولت إلى مأساة". وعبر كونتي عن مشاعر التعاطف القوية مع والدي الضحيتين وذويهما. كما أن الهيئة الدبلوماسية والقنصلية المغربية قامت بواجبها كما ينبغي. 
وفي الوقت الذي عبرت فيه الجالية المغربية عن حزنها العميق وتضامنها المتين مع عائلة الفقيدتين تحركت خفافيش الظلام وفي مقدمتهم متسول المنابر بتورينو الذي حاول الركوب على مأساة عائلة ليسرق الأضواء ويحرز شرفا ليس له. وبمكره المعتاد ربط  الإتصال بالعائلة ونصب نفسه دون علمها وصيا عليها وبدأ يتحرك كوكيل مفوض غرضه الوصول إلى الأطراف المعنية قصد توسيع شبكة علاقاته العامة. باءت محاولاته بالفشل لأن العائلة تعاملت مع الجهات المختصة وذات المصداقية من سلطات محلية وقنصلية واختارت الإمام عبدالقادر لأداء صلاة الجنازة.
نزل الخبر كالصاعقة على متسول المنابر وأرعد وأزبد وفي هذيانه اعترض على الإمام المغربي واقترح أن يصلي صلاة الجنازة إمام تونسي "تفاديا لحساسيات الأئمة المغاربة" حسب قوله. 
"شفتو الوطنية؟" "نو كومانت
عائلة مكلومة، وجالية مصدومة،  وإمام مزور، متسول منابر يقتات من مآسي العباد ويعيث الفساد في البلاد ويناور من أجل الظهور وسرقة الأضواء قبح الله مسعاه. انتهى الفصل الأول من المسرحية الهزلية الدنيئة، التي كان فيها متسول المنابر البطل الأوحد، بفشل ذريع حاول تعويضه في الفصلين المتبقيين اللذين فصلهما على مقاسه.
الفصل الثاني يكمن في مشهد وحيد تجسده صورة يتيمة التقطت في مدخل المقبرة لمتسول المنابر رفقة عمدة المدينة. نشر الصورة على  حسابه وعلق عليها: "عند وصولنا إلى المقبرة رفقة عمدة المدينة" مما يوهم القارىء والناظر بأن العمدة حضرت فقط لمرافقة فارس الفرسان وزعيم القبيلة في مهمته النبيلة. هناك من ذهب به خياله إلى أبعد من ذلك، فالصورة والتعليق يوحيان بأن صاحبنا قضى الليلة مع العمدة، وأفطرا سويا،  وجاءا معا لتقديم فروض العزاء. لعن الله من لا يستحيى. 
أورد شاهد عيان أنه رأى متسول المنابر بمدخل المقبرة يتربص ويترقب دخول أي مسؤول ليبادر بالسلام عليه والترحيب به وكأنه معني بالأمر أو من أولياء الضحايا. لم يكن حضوره لدواعي إنسانية أو دينية أو وطنية بل كان همه الوحيد هو أخذ الصور وتلفيق التعليقات التي تتماهى مع أعراض جنون العظمة التي يعاني منها متسول المنابر المقيت.
الفصل الثالث والأخير كان مثيرا للسخرية والإشمئزاز والشفقة، فبعدما صلى الشيخ عبدالقادر صلاة الجنازة وبدأ جموع الحاضرين في المغادرة أخذ متسول المنابر الحقير الكلمة دون إذن العائلة وصار يخاطب الأموات أما الأحياء فقد انفضوا من حوله ولم تنطلي عليهم بهلونيات إبليس لعنة الله عليه دنيا وآخرة. وأسدل الستار على تمثيلية رديئة كان بطلها متسول المنابر الذي لم يحصد سوى الخزي والعار في حين كان يصبو للشهرة وتلميع الصورة. اللهم لا شماتة.
مع العلم أن تلميع الصورة لا يجدي نفعا أمام الواقع وصدق "التقارير المعلومة" المدعمة كالعادة بالحجة والبرهان. 

إنكشف أمرك يا بعر الطين متسول المنابر وإلى الأبد.

lunedì 7 settembre 2020

LIBIA. IN MAROCCO I NEGOZIATI INTERLIBICI


Il 06 settembre 2020 il Marocco ha riunito i belligeranti libici dopo un lungo periodo di blocco del processo politico di pace: nella città di Bouznika sono giunti i rappresentanti delle parti in conflitto, quella del Parlamento libico, con sede a Tobruk, nell’est, e l’Alto Consiglio di Stato, con sede a Tripoli, che è la Camera alta del parlamento libico in virtù dell’accordo di Skhirat del dicembre 2015.
Entrambe le delegazioni cercheranno di consolidare il cessate-il-fuoco e di rilanciare il dialogo.
L’incontro tra la delegazione della Camera dei rappresentanti e quella dell’Alto Consiglio di Stato si inserisce nel quadro della visione della missione Onu in Libia (Unsmil) e nel rafforzamento del processo dell’ONU.
I leader libici Aguilah Saleh e Khaled al-Machri Khaled erano in Marocco due settimane fa per intraprendere i primi passi rompendo così il ghiaccio.
Stéphanie Williams, rappresentante speciale ad interim dell’Onu in Libia, ha effettuato una visita a Rabat questa settimana e ha chiesto il ritorno al tavolo dei negoziati.
Il dialogo interlibico a Bouznika conferma la neutralità marocchina nei confronti del conflitto libico, e resta la convinzione secondo cui lo spirito dell’accordo di Skhirat è il modello da seguire.

martedì 1 settembre 2020

Sconcerto e sdegno del Centro Islamico Culturale d'Italia a dichiarazioni del segretario generale dell'UCOII Yassine Baradai sull'Ebraismo e Cristianesimo


Il Centro Islamico Culturale d'Italia, unico ente Islamico riconosciuto ufficialmente dalla Repubblica Italiana, esprime tutto il suo sconcerto e sdegno a fronte delle ingiustificabili e inaccettabili dichiarazioni del segretario generale dell'UCOII, Yassine Baradai, nelle quali Ebraismo e Cristianesimo vengono definiti "eresie da correggere". 

È da ribadire che per l'Islam sia Ebraismo che Cristianesimo sono religioni celesti e abramitiche. Credere nella Torah e nel Vangelo, considerati Sacri Testi Rivelati fa parte integrante della fede del musulmano. I musulmani rispettano e venerano i messaggeri divini da Adamo ad Abramo, da Mosè a Salomone a Davide e Gesù, di cui riconoscono il ruolo di Profeti e Inviati di Dio, predecessori di Muhammad, pace su tutti loro. 
Tutto ciò forse è doveroso ricordarlo in primo luogo a una delle principali cariche direttive dell'UCOII, cresciuta insieme ad una parte dei Giovani Musulmani d'Italia nella scuola dell' "Islam politico" promosso proprio dall'UCOII, organizzazione che dimostra ancora una volta tutta la sua inadeguatezza nel pretendere di rappresentare i musulmani all'interno della comunità e nelle relazioni con la società in ogni suo aspetto. Tutto il nostro dissenso circa l'orientamento di questa organizzazione e i suoi motivi ispiratori trova ancora una volta conferma. 
La gravità di tali dichiarazioni non risiede solo nei contenuti ma nella loro provenienza: un giovane di seconda generazione, che invece di essere un modello positivo e costruttivo per i suoi coetanei rimane prigioniero di un radicalismo per il quale non deve esserci più spazio. 
Il Centro Islamico Culturale d'Italia, che sovrintende la Grande Moschea di Roma, continuerà a collaborare insieme ai fedeli di tutte le confessioni religiose sulla via del rispetto reciproco, del dialogo, della convivenza pacifica e della coesione sociale. 
Infine, il Centro Islamico Culturale d'Italia esprime la sua vicinanza ai fratelli ebrei e cristiani che si sono legittimamente sentiti offesi da tali dichiarazioni. 


Il Segretario Generale
Dott. Abdellah Redouane

البلاغ رقم خمسة. لك الله يا وطني. وحفظك من شرور العاقين من أبنائك

 بعدما أعلنا في البلاغ الأول نبأ احتضار الثنائي الجرثومي الخطير وأكدنا في البلاغ الثاني على الرفض القاطع لاستجداء المصالحات وتسول المهادنات وقبول المراجعات، ونبهنا في البلاغ الثالث من أخذ الحيطة والحذر من الإنسياق وراء كل ما من شأنه أن يمس المصالح العليا للوطن، اكتشفنا أن المؤامرة أكبر مما كنا نتصور.


 نعم إنه بحق أخطبوط مافيوزي متشعب استطاعت عناصره أن تنسج علاقات واتصالات ببعض الجهات الرسمية،  حصنت من خلالها مواقعها وسارت تخطط لتخريب كل مشروع له صلة بمصالح المغرب. وما إيطاليا إلا نقطة انطلاق لمخطط جهنمي تمت هندسته تحت سماء المغرب وفوق أرضه من قبل ثنائي وربما آخرين يحركون الكراكيز في إيطاليا الذين انخرطوا في المشروع التخريبي  وأدوا دورهم على أحسن وأتم وجه. 
وإذا كان العقل المدبر في المغرب فالدراع المنفذ في إيطاليا والمستهدف هي المصالح المغربية في إيطاليا وأوربا، وهذا ما يفسر الخربشات الأخيرة "لشرور فايك نيوز" التي هاجمت تنظيمات المغاربة في فرنسا وبلجيكا والبقية كانت في الطريق لولا يقظة وحزم مغاربة إيطاليا الذين كشفوا المؤامرة مما أتاح الفرصة لإخواننا في الداخل والخارج أن يلتحقوا بصفوف المناضلين ليواجهوا هذه الشرذمة الضالة المنافقة والخائنة. إننا نعي جيدا ما نقول وندري تماما  تبعات ما نقول فالخيانة تهمة ثقيلة استوجبت منا توخي الحيطة والحذر قبل إسقاط هذا الحكم اليقيني على فلان أو علان. فالخيانة من الكبائر حسب بعض الأئمة بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد خلف وإذا اؤتمن خان". ويقول جل وعلا في محكم كتابه: "إن الله لا يحب الخائنين".
وفي عصرنا هذا يتم إطلاق مصطلح "الطابور الخامس"، على الخونة وأعوانهم الذين يتعاونون مع أعداء داخليين وخارجيين بغرض التخريب والتضليل وإشاعة الفوضى في أوساط الجالية المغربية في الخارج. وحتى لا يقال أننا نطلق الكلام على عواهنه دون تدبره، سندلي فيما يلي بالحجج الدامغة:
البرهان الأول:
 بتوجيه من ثعلب هولاندا وجحش السينغال وتنسيق مع غلام الخليجيين المدلل بعر الظلمات 556 قام الولد الغبي، ولد الهاشمية540، بالترويج لمقال كتبه "كريس كولمان" ضد القضية الوطنية، بعدما تولت جهة ما ترجمة المقال إلى اللغة العربية،  وتم نشره في "شرور فايك نيوز24" مع تبخيس عمل الدولة المغربية والجهات التي تسهر على أمنه وحمايته. بالله عليكم أليس هذا تواطؤ مع أعداء القضية الوطنية أو بعبارة أخرى أليست هذه خيانة؟
البرهان الثاني: 
يتعلق بالحملة المسعورة التي قادها ولد الهاشمية ضد أحد الفاعلين الجمعويين الذي استطاع أن يجمع مجموعة من عمداء عدة بلدات في منطقة البييمونتي وأصدروا بيانا تمت الإشارة فيه إلى الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية المغربية. وتم التشويش على هذه المبادرة بل عمل ولد الهاشمية على تدميرها بالكامل حيث اتصل ببعض العمداء عبر الهاتف ليخبرهم بأن السفارة المغربية خدعتهم وتلاعبت بحسن نواياهم وأضافت في البيان الختامي فقرة تتعلق بالحكم الذاتي في الصحراء الغربية دون علمهم، ولدينا تسجيلات للمكالمات الهاتفية بين الخائن ولد الهاشمية والعمداء الذين اتصل بهم بهذا الخصوص بغية تحقيق سبق صحفي أي "سكوب" كما جاء على لسانه العفن . لنفرض جدلا أن قضية الحكم الذاتي أقحمت في البيان المذكور بطريقة أو بأخرى، ألا يدخل هذا في إطار المناورات السياسية والبروباكاندا التي لا يتورع خصوم وحدتنا الترابية في استعمالها أبشع استعمال؟ هذه وقائع، هذه حقائق سموها ما شئتم، فلصالح من يشتغل هذا الحقير؟ ويبقى العنوان الذي لا محيد عنه هو الخيانة. 
البرهان الثالث: 
لسنوات عديدة تم الهجوم بشكل شيطاني على شخصيات ومؤسسات وطنية لم تسلم منها حتى المؤسسة الملكية. وعانى الكثيرون من هذه الحملة القذرة ومن بينهم رجل وطني قل نظيره ودبلوماسي لامع من العيار الثقيل، ويتعلق الأمر بالسفير حسن أبو أيوب الذي تعامل بصرامته المعهودة  مع ولد الهاشمية والغلام المدلل حسب قدرهما ومقدارهما أي كحثالة لا أقل ولا أكثر،  فطرد ولد الهاشمية من إحدى الإجتماعات ومنع التمويل على غلام الخليجيين المدلل بتنسيق مع مؤسسات أخرى ترعى مصالح الوطن. وساهم في الحملة القذرة عناصر من الداخل وأخرى من الخارج سنأتي على ذكرها فيما بعد. لم يقتصر الهجوم على تشويه سمعة السفير بل تعداها إلى المساس بحرمة السفارة المغربية وتم تمريغ الدبلوماسية المغربية في الوحل. ونشرت "شرور فايك نيوز 24"عدة خربشات اتهمت فيها السفارة المغربية بأنها أصبحت "وكرا للدعارة الراقية لأنها تأتي بالعاهرات من المغرب لتسلطهن على السياسيين وذوي النفوذ الإطاليين للتجسس عليهم وابتزازهم سياسيا".مرة أخرى بالله عليكم لصالح من يشتغل هذا الوغد اللئيم؟ 
 ويصاب المرء بالهذيان عندما يعلم أن ولد الهاشمية صاحب هذا الإنجاز العظيم وصديق الإنفصاليين ومروج أطروحة الجمهوريين كان (أقول كان وكان وأخوتها أفعال ناسخة ناقصة) يمول من قبل مؤسسات رسمية مغربية. ونعلم أن عملية  نسخ الإبتزاز ونقص "اللعاقة" دخلا حيز التطبيق وأصبحا  ساريا المفعول وهذا ما يفسر هيجان غلام شيوخ الخليج ومفلس "الأخبار" والثنائي الشيطاني الذي يحركهما من وراء حجاب والمكون من ثعلب هولاندا وجحش السينغال. يا مسؤولين إنها قمة العبث والاستهتار وسيستمر الكشف عن المستور وسيحاسب كل متواطئ آثم ولك الله يا وطني.
 يا مغاربة العالم ويا مغاربة المريخ ويا مغاربة زحل هل هناك من يملك ذرة عقل ليفتري على مؤسسات وسفارة بلده بهذا الشكل الدنيء والحقير والمخبول ويسيئ إلى وطنه وكل مواطنيه دون استثناء؟ 
في نظر ولد الهاشمية ومن معه ومن وراءه من أصحاب النفوس المريضة والنتنة،  كل المغاربة، بما فيها سفارتهم،  يمتهنون حرفة الهاشمية صاحبة الراية الحمراء، في إشارة إلى عادة اشتهرت في الجاهلية مفادها أن طائفة من النسوة البغايا، عرفن باسم (صاحبات الرايات الحمر)، اللواتي كانت الواحدة منهن، تضع راية حمراء، على خيمتها، كعلامة على أنها بائعة الهوى.

يا وطني لا تحزن
سنرمم خرابك ونضمد جراحك ونبيد أعداءك
لتظل بلد التين والزيتون والرمان والزعفران
ولتظل البلد الأمين

يتبع..

البلاغ ثم بعثه لجميع المؤسسات السيادية المغربية.