martedì 27 ottobre 2020

يطلب العفو لكن أمره أصبح مقضيا. غلام الخليج ضاع

 يا غلام الخليج ما أوسخك. غلام الخليج ضاع بين ابن تيمية ورضوان بنشقرون


متابعة

"ثم تحلموا بالعفو لا والله لا شفاعة في الحدود"، هذا مقتطف من خربشة ركيكة في المبنى والمعنى والنحو لإمام طورينو المزور الملقب بغلام الخليج. واضح أن وضعيته تعقدت على جميع المستويات فأصبح يحلم في واضحة النهار أحلام يقظة لن يفكك أسرارها حتى سيغموند فرويد. 

وإذا كان الملقب أيضا بتاجر الدين لا يوضح من طلب منه العفو. فإن قسمه بألا "شفاعة في الحدود" لن يمر مرور الكرام. سنعود إليه مستقبلا بتفصيل لاسيما خلفية استعماله مصطلحي "الشفاعة" و "الحد"، وفضح خلية "فرسان الإسلام" و"المجلس  الإسلامي الأعلى" الوهمي. 

فلنوقظ غلام الخليج من أحلام اليقظة وتذكيره بالواقع بأن أمره أصبح مقضيا فلا صلح ولا هدنة ولا قبول المراجعات. 

أسفله، نعيد نشر مساهمة ذ. أحمد الصنهاجي بعنوان "يا غلام الخليج ما أوسخك.غلام الخليج ضاع بين ابن تيمية ورضوان بنشقرون"، التي تم إرسالها إلى جميع المؤسسات السيادية بالمغرب:

"غلام الخليج "ضايع" بين ابن تيمية وبنشقرون. انقطعت الصلة الحميمية والنفعية مع شيوخ الخليج بسبب عوائق الوباء المعلوم. انقطعت "اللعاقة" الآتية من وراء البحار بسبب نفاد حليب "البزولة" المعهودة. انقطعت الإتصالات الهاتفية مع ذاك "المسؤول" وذاك "النافذ" هناك. ولم ينفع التنسيق مع الصديق الجديد  كما فشلت المصالحات مع خصوم الأمس هنا. انقطعت فائدة ثعلب هولاندا وجحش السينغال ومفسد "الأخبار" لأنهم أخرجوا من الحلبة دون رجعة وبالضربة القاضية. فحثالة هولاندا يندب حظه ويبكي مصير شقته التي صرح بأنها للبيع. وجحش السينغال يترقب الضربات ويستجدي استمرار حماية و نعمة ورضا مؤسسة محج الرياض. أما مفلس "الأخبار" فهو يعيش التشرد بين "بير الجديد" و"البرنوصي" مرورا "بالحي المحمدي". أما ولد الهاشمية صاحبة الراية الحمراء فقد أصبح يغرد خارج السرب  وأصدقاء الأمس هجروه ودفعوه إلى التهلكة وأوهموه بأنه هو بطل المرحلة في حين انهمك أفراد العصابة في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. فحثالة هولاندا  يستجدي استمرار إطعامه من فتات الريع "النضالي الحكوكي" المعهود. وجحش السينغال يستعطف استمرار السيولة من المؤسسة السخية بمحج الرياض من تحت الطاولة. ومفلس "الأخبار" أصبح كالمجنون يجوب الأزقة والشوارع بحثا عن فريسة جديدة مستعملا خدمات بعض المتقاعدين الغاضبين والناقمين على إداراتهم السابقة. أما غلام الخليج فهو مشغول باستجداء الصلح وبعث رسائل التملق والتزلف والتنكر فأصبح "ملكيا أكثر من الملك"،  ويمجد نزاهة القضاء المغربي ويتغنى بمحاسن مؤسساته،  ويا ليته كان صادقا. إن هذه الشرذمة جعلت الأرض بما رحبت دار ضيق وشقاء وكبد عليها قبل غيرها وحولتها إلى ميدان نصبت فيه المشانق لكل ناجح تعب وأفنى عمره عملا وجهدا ومثابرة إلى أن وصل إلى ما وصل إليه. فجماعة العاطلين والفاشلين والحاقدين ليسوا إلا أعداء النجاح. فهم  جماعة الشر الحاملة لمعاول هدم كل نجاح  والراغبة في ردم كل إنجاز. وفي هذا الإطار نذكر ما قاله الكاتب مصطفى أمين: " إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد، وأن المدفعية (الهاشمية والغلامية والثعلبية والجحشية  والمفلسة) لا تطلق في وجهك وإنما احتفاء بقدومك". ونحن هنا صامدون وللأعداء قاهرون. 

إن هذه الشرذمة الفاشلة  لا تؤمن إلا بمصالحها ولا تؤتمن على مصالح غيرها، فهي  تنحني للعاصفة حتى تمر اعتقادا منها بأن هذه الحملة التطهيرية هي مجرد موجة عابرة وستنتهي. لا ثم لا ولن تتوقف هذه العملية التعقيمية حتى القضاء على الفيروسات المضرة واجتثاث كل عناصر العصابة التي أسفرت عن وجوه الحقد الدفين والحسد البغيض وكشرت عن أنيابها السامة لعض اليد البيضاء التي طالما أطعمتها وحمتها ورعتها. فتجند عملاء أخفياء مشبوهون في مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها لإشعال الفتن باسم مطالب الإصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين، علما بأن همهم الوحيد هو الوصول إلى منابع الريع ومصادر القرار وكلهم يتهافت على الحقل الديني والمجال الحقوقي،  ونسوا أن يصلحوا ما بأنفسهم أولا بدل الإهتمام بأحوال الغير مكررين بعضهم البعض. أما "معتوه ومعطوب بركامو" الوافد الجديد أصبح هو الآخر  إعلاميا وكأن المجال الإعلامي صار حظيرة لكل نعجة تائهة "تبعبع" فيها كما تشاء مقتديا بضيفه الشرفي دون شرف.  اكتشف هذا المعتوه/المعطوب أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ملاسنات. وتقمص دور المحاور الذي وجد ضالته في ولد الهاشمية الذي جاء ليدافع عن المرحومة دون أن ينفي عنها صفة صاحبة الراية الحمراء وأنه، حسب مصادر مطلعة، كان له أعمام كثر وأب مجهول. وردا للجميل أثنى ولد الهاشمية في خربشته الأخيرة على معتوه بركامو باعتباره صاحب إنجازات إعلامية باهرة واستحقاقات جمعوية رائعة يشار لها بالبنان في القارات الخمس. فثناء حثالة من طينة ولد الهاشمية ما هي إلا مذمة ووصمة عار في جبين معتوه "بركامو" الذي سيتعرض لنكسة ما بعدها نكسة بفقدانه لصبيب الدعم المدرسي حيث بدأت الإتصالات من أجل ضمان استمرار تعليم أبناء جاليتنا بالتعاون مع جمعيات أخرى مؤهلة وذات خبرة ومصداقية. ويمكن اعتبار هذه الخطوة مجرد ارتجاج للزلزال الذي ضرب أركان العصابة الإجرامية وكل من يدور في فلكها. 

أما غلام الخليج فتلك قصة أخرى. ضاع غلام الخليج بين مرجعيته الأساسية لابن تيمية والمرجعية التوهيمية  لرضوان بنشقرون. وكم كنا نتمنى لغلام الخليج أن يكون دارسا وعارفا لما ينقله عن مصدره الوهابي الأول ومصدره السلفي الثاني، فهو كالببغاء يردد ما يسمع وغير مهتم بفهم ما ينشر. فغلامهم يتلقف ما يجود به الشيخ "كوكل" حفظه الله  من أقوال هذا وذاك ويرمي بها على صفحته ادعاء للعلم والمعرفة، ولذلك يجب مخاطبة  غلام الخليج مخاطبة الطبيب للمريض. والغاية من الخوض في أمور الدين ما هو إلا ذريعة لإخفاء جهله وتبرير استمراره في الإسترزاق باسم الدين والتسول باسم المنبر. لن نسمح له بالتقاط الأنفاس وسنستمر في تعريته وإظهاره على حقيقته إلى أن يخرج من الساحة ذليلا وحقيرا ومنبوذا ومقيتا. نحن له بالمرصاد. 

في تغيير مفاجئ سكت  غلام الخليج عن المطالبة بالتقارير ونحن نصر على مطالبته بما يلي:
أولا: التصريح بالتقارير المالية لجمعياته الوهمية التي يطلب الدعم باسمها،
ثانيا: الإدلاء بدخله الشهري والتبرعات والهبات التي يجمعها باسم بناء المساجد،
ثالثا: الإعلان عن الشواهد الجامعية التي تخول له استعمال صفة الأستاذ والدكتور، 
رابعا: إشهار ممتلكاته في المغرب وإيطاليا ومن أين له هذا؟؟؟ وهو عاطل عن العمل. 
يا غلام الخليج ما أوسخك، ما أوسخك أنت ومن معك.
ولن ينفع معك ومعهم حتى صابون تازة". 


venerdì 23 ottobre 2020

Guinea Equatoriale, Guinea Bissau e Burkina Faso hanno aperto loro consolati generali a Dakhla, nel Sahara marocchino


venerdì 23 ottobre 2020

Dakhla - I paesi africani continuano ad aprire rappresentanze diplomatiche nel Sahara marocchino. È molto significativa la partecipazione dei capi della diplomazia dei paesi all'inaugurazione.
Così Guinea Equatoriale, Guinea Bissau e Burkina Faso hanno aperto venerdì 23 ottobre 2020 i loro consolati generali a Dakhla detta "Perla del Sud".
La cerimonia d’inaugurazione del consolato della Guinea Equatoriale è stata copresieduta dal ministro marocchino degli Affari Esteri, della cooperazione africana e dei marocchini residenti all’estero, Nasser Bourita, e dal suo omologo ecuadoriano Simeón Oyono Esono Angue.
La cerimonia di inaugurazione del consolato di Burkina Faso è stata copresieduta dal ministro delle MAE Nasser Bourita e dal suo omologo burkinabè Alpha Barry. 
La cerimonia di inaugurazione del consolato della Repubblica di Guinea-Bissau è stata copresieduta dal ministro Bourita, e dal suo omologo Suzi Carla Barbosa.
Fino ad oggi sono sette rappresentanze consolari inaugurate a Dakhla nel 2020, cioè il Consolato generale di Gambia, aperto il 7 gennaio scorso, il Consolato generale della Guinea, che ha iniziato a offrire i suoi servizi il 17 dello stesso mese, il Consolato generale della Repubblica di Gambia (28 febbraio), il Consolato generale della Repubblica di Liberia (12 marzo), il Consolato generale del Burkina Faso, il Consolato generale della Repubblica di Guinea Bissau e quello della Guinea Equatoriale (23 ottobre).













sabato 10 ottobre 2020

Marocco. Punti chiave del discorso di Re Mohammed VI in occasione d'apertura dell'anno legislativo


Ecco i punti chiave del discorso di Sua Maestà il Re Mohammed VI, indirizzato ieri 09 ottobre al Parlamento a partire dal Palazzo Reale di Rabat, in occasione dell’apertura della prima sessione della quinta legislatura della decima legislatura marocchina: 


Mobilitazione generale e vigilanza 

L'appello a dar prova di vigilanza e di un impegno risoluto per salvaguardare la salute e la sicurezza dei cittadini e fornire il sostegno al settore sanitario.
Affrontare le sfide che derivano dalla crisi sanitaria senza precedenti richiede una mobilitazione nazionale generale e la presa di tutti gli sforzi, esortando tutte le istituzioni e le forze vive della nazione e, in primo luogo, il Parlamento a essere al livello delle sfide dell’attuale congiuntura e a rispondere così alle aspettative dei cittadini. 

Fondo strategico di ripresa economica 

Il piano di ripresa economica, basato sul Fondo strategico d’investimento, denominato "Fondo Mohammed VI per gli investimenti", è ben posto in cima alle priorità dell’attuale fase e mira a sostenere i settori produttivi, in particolare il tessuto delle piccole e medie imprese. Il piano mira appunto a sostenere i settori produttivi, in particolare le piccole e medie imprese. 
 
Agricoltura e sviluppo rurale 

Sottolineata l’importanza che deve essere attribuita all’agricoltura e allo sviluppo rurale nella dinamica di ripresa economica e il contesto attuale esige di sostenere la resilienza di questo settore chiave e di accelerare l’attuazione di tutti i progetti agricoli. Una delle principali leve di questa strategia è l’operazione di mobilitazione di un milione di ettari di terreni agricoli collettivi, a vantaggio degli investitori e degli aventi diritto. Il volume degli investimenti previsti per questo progetto è stimato a circa 38 miliardi di Dirham a medio termine. 

Il sociale 

Mettere la promozione del settore sociale e il miglioramento delle condizioni di vita dei cittadini al centro della dinamica di sviluppo economico. In tale contesto, il Sovrano ha ricordato la generalizzazione della copertura sociale a vantaggio di tutti i marocchini, sottolineando che questo importante progetto nazionale, di natura inedita, si articola in quattro assi chiave da estendere entro la fine del 2022: la copertura sanitaria obbligatoria, in modo che 22 milioni di beneficiari addizionali  accedano all’assicurazione malattia di base; generalizzare gli assegni familiari; ampliare la base di iscritti al sistema pensionistico includendo circa cinque milioni di marocchini tra la popolazione attiva non titolare di un diritto a una pensione e generalizzare l’accesso all’indennità per perdita del posto di lavoro a favore dei marocchini che hanno un lavoro regolare. 

Appello al governo per profonda revisione dei criteri di nomine 

Sua Maestà il Re ha invitato il governo ad operare una profonda revisione dei criteri e delle procedure di nomina ai posti alti, al fine di incoraggiare le competenze nazionali a integrarsi nella funzione pubblica e a renderla infine più attraente. 

Nuovo contratto sociale 

Il Sovrano ha affermato che il successo del piano di ripresa economica e l’introduzione di un nuovo contratto sociale richiedono un’evoluzione reale della mentalità e un vero cambiamento nel livello di 
performance degli enti pubblici.

martedì 6 ottobre 2020

Dialogo inter-libico a Bouznika in Marocco. Si attende annuncio intesa tra le parti in conflitto in Libia

 


Il 
dialogo interlibico, le cui sessioni di secondo turno stanno proseguendo a Bouznika tra le delegazioni dell’Alto Consiglio di Stato e la Camera dei Rappresentanti libica, costituisce un precedente positivo su cui possiamo capitalizzare, come si avvicina per andare verso una soluzione alla crisi in questo Paese.

Lo ha detto ieri sera, 5 ottobre, il Ministro degli Affari esteri, della Cooperazione africana e dei marocchini residenti all’estero, Nasser Bourita. "All’inizio nessuno scommetteva sul dialogo interlibico mentre alcuni lo hanno già accusato di fallimento", ha osservato Bourita, durante una conferenza stampa al termine di una sessione di questi colloqui, in presenza dei membri delle due delegazioni e del rappresentante dell'ONU in Marocco, rilevando che "grazie alla volontà delle due parti, al loro spirito positivo, nonché al sostegno dei presidenti delle due delegazioni, è stato compiuto un importante passo in avanti". Questi risultati ispirano ammirazione e orgoglio in quanto dimostrano che i membri delle due delegazioni hanno affermato l’interesse del loro Paese e sono alla ricerca di soluzioni ha aggiunto Bourita, osservando che questi elementi hanno ha svolto un ruolo decisivo nel compiere questo progresso. Il Ministro, inoltre, ha sottolineato la necessità di sostenere e preservare questa dinamica positiva instaurata dal dialogo interlibico che "è di buon auspicio", sottolineando il ruolo di sostegno e incoraggiamento internazionale a cui hanno avuto diritto questi colloqui, la quota di Paesi ed organizzazioni regionali e internazionali. Bourita ha sottolineato, in questo senso, che il dialogo interlibico ha suscitato un’eco positiva tra i libici, che hanno visto in esso un "barlume di speranza e di ottimismo", evidenziando il ruolo di tutte le parti che hanno accompagnato il dialogo in modo costruttivo e positivo sin dall’inizio, compresa la Missione di sostegno delle Nazioni Unite in Libia, UNSMIL, e la sua leader Stephanie Williams che assicura un seguito permanente mentre incoraggia questo dialogo, che considera un svolta importante nell’inazione vissuta dal dossier libico. 
Il Ministro ha anche ricordato la posizione del Marocco nei confronti del dialogo interlibico, affermando, in tal senso, che le istruzioni del Re Mohammed VI sono sempre state chiare sulla questione libica, in particolare in relazione a questo dialogo. La soluzione della crisi libica è nelle mani dei libici. 

Nel suo intervento a nome delle due delegazioni, durante la conferenza stampa al termine di una sessione di questo secondo turno, Driss Omran, della Camera dei rappresentanti libica, ha espresso i ringraziamenti delle due delegazioni alle parti internazionali coinvolte nel processo di Berlino e partecipanti all’incontro sulla Libia a margine dell’Assemblea Generale delle Nazioni Unite per gli sforzi compiuti per sviluppare una visione globale in grado di porre fine alla crisi libica. 
Ha ricordato i precedenti impegni delle parti internazionali, in particolare i paragrafi 37 e 38 delle conclusioni della conferenza di Berlino 1, invitandole a sostenere il processo Bouznika che ha ottenuto "risultati positivi".  
Le due delegazioni hanno affermato durante questa conferenza stampa, che le riunioni del dialogo ospitato dal Marocco si sono svolte in un clima positivo e di uno spirito ottimista che hanno permesso di unificare visioni sui criteri relativi ai sette incarichi di sovranità in Libia. 
Omran ha ribadito i suoi ringraziamenti al Regno del Marocco, Re, governo e popolo, per la disposizione permanente e l’impegno a facilitare per anni il dialogo interlibico nelle sue diverse fasi, lavorando per garantire tutte le condizioni adeguate e favorevoli per riunire i libici e le opinioni per raggiungere un consenso capace di trovare soluzioni che permettano l’unificazione delle istituzioni sovrane. 

Dalla sua parte l’inviato delle Nazioni Unite in Libia, Stephanie Williams ha annunciato che il dialogo interlibico di Bouznika, contribuirà al rilancio generale del processo politico libico. 
Durante una video conferenza stampa a New York in seguito alla partecipazione ad una riunione ministeriale ad alto livello sulla Libia co-organizzata dalle Nazioni Unite, la Williams ha ricordato che il dialogo interlibico di Bouznika riunisce le delegazioni delle Nazioni Unite, dell’Alto Consiglio di Stato libico e della Camera dei rappresentanti per concordare le competenze delle sette posizioni sovrane ai sensi dell’articolo 15 dell’accordo politico libico concluso a Skhirat nel dicembre 2015. 
L’inviato dell'ONU ha affermato che il dialogo di Bouznika, che si tiene "in consultazione" con la missione ONU in Libia, aiuta anche a costruire la fiducia tra queste due istituzioni, vale a dire l’Alto Consiglio di Stato e la Camera dei Rappresentanti. 
Questa è una buona cosa per il rilancio generale del processo politico in Libia ha concluso Williams.

domenica 4 ottobre 2020

Dialogo inter-libico in Marocco: Gli incontri tra le due parti proseguiranno per raggiungere un "consenso globale" sui posti di sovranità

 


Le delegazioni dell'Alto Consiglio di Stato libico e della Camera dei Rappresentanti, che hanno partecipato al secondo round del dialogo inter-libico, hanno annunciato sabato sera a Bouznika in Marocco che i loro incontri proseguiranno fino ad raggiungere un "consenso globale" sulla scelta di componenti dei posti di sovranità ai sensi dell'articolo 15 dell'accordo politico libico concluso a Skhirat nel dicembre 2015.
 

L'incontro "si è svolto in un clima di intesa e di consenso circa i criteri da prendere in considerazione per la scelta di componenti dei posti di sovranità, conformemente all'articolo 15 dell'accordo politico libico concluso a Skhirat", ha dichiarato Driss Omran, della Camera dei Rappresentanti libica, in un briefing al termine di questo round iniziato venerdì scorso. 
Nel primo round del dialogo inter-libico nella stessa città (6-10 settembre 2020), le due delegazioni erano giunte a "importanti accordi sui meccanismi da prendere in considerazione nella scelta dei componenti di questi posti", ha sottolineato. 
Gli incontri, ha aggiunto Omran, "proseguiranno per raggiungere un consenso globale su tutte le misure relative all'articolo 15 dell'accordo politico libico" concluso a Skhirat. 
La delegazione dell’Alto Consiglio di Stato libico è presieduta da Fawzi Al-Agab, mentre quella della Camera libica dei Rappresentanti è presieduta da Youssef El Akkouri. 
L'accoglienza da parte del Marocco di queste riunioni costituisce una conferma degli sforzi del Regno del Marocco volti a creare le condizioni adeguate e il clima propizio per giungere a una soluzione politica globale in Libia, al fine di superare la crisi in quel paese e di realizzare le speranze e le aspirazioni del popolo libico di costruire uno Stato civile e democratico che gode della pace, della sicurezza e della stabilità. 
In effetti, il ruolo "costruttivo e attivo" del Marocco nell'agevolare e nel facilitare il dialogo libico è stato ampiamente accolto e apprezzato dalle capitali occidentali e arabe e da diverse organizzazioni internazionali e regionali, a loro capo l'Organizzazione delle Nazioni Unite (ONU), che "sostiene tutte le iniziative che permetterebbero di portare avanti e completare gli sforzi di pace in corso per la risoluzione della crisi libica, compresi gli ultimi sforzi del Regno del Marocco che ha ospitato le riunioni del dialogo tra l’Alto Consiglio di Stato e la Camera dei Rappresentanti libici".