يا غلام الخليج ما أوسخك. غلام الخليج ضاع بين ابن تيمية ورضوان بنشقرون
متابعة
"ثم تحلموا بالعفو لا والله لا شفاعة في الحدود"، هذا مقتطف من خربشة ركيكة في المبنى والمعنى والنحو لإمام طورينو المزور الملقب بغلام الخليج. واضح أن وضعيته تعقدت على جميع المستويات فأصبح يحلم في واضحة النهار أحلام يقظة لن يفكك أسرارها حتى سيغموند فرويد.
وإذا كان الملقب أيضا بتاجر الدين لا يوضح من طلب منه العفو. فإن قسمه بألا "شفاعة في الحدود" لن يمر مرور الكرام. سنعود إليه مستقبلا بتفصيل لاسيما خلفية استعماله مصطلحي "الشفاعة" و "الحد"، وفضح خلية "فرسان الإسلام" و"المجلس الإسلامي الأعلى" الوهمي.
فلنوقظ غلام الخليج من أحلام اليقظة وتذكيره بالواقع بأن أمره أصبح مقضيا فلا صلح ولا هدنة ولا قبول المراجعات.
أسفله، نعيد نشر مساهمة ذ. أحمد الصنهاجي بعنوان "يا غلام الخليج ما أوسخك.غلام الخليج ضاع بين ابن تيمية ورضوان بنشقرون"، التي تم إرسالها إلى جميع المؤسسات السيادية بالمغرب:
"غلام الخليج "ضايع" بين ابن تيمية وبنشقرون. انقطعت الصلة الحميمية والنفعية مع شيوخ الخليج بسبب عوائق الوباء المعلوم. انقطعت "اللعاقة" الآتية من وراء البحار بسبب نفاد حليب "البزولة" المعهودة. انقطعت الإتصالات الهاتفية مع ذاك "المسؤول" وذاك "النافذ" هناك. ولم ينفع التنسيق مع الصديق الجديد كما فشلت المصالحات مع خصوم الأمس هنا. انقطعت فائدة ثعلب هولاندا وجحش السينغال ومفسد "الأخبار" لأنهم أخرجوا من الحلبة دون رجعة وبالضربة القاضية. فحثالة هولاندا يندب حظه ويبكي مصير شقته التي صرح بأنها للبيع. وجحش السينغال يترقب الضربات ويستجدي استمرار حماية و نعمة ورضا مؤسسة محج الرياض. أما مفلس "الأخبار" فهو يعيش التشرد بين "بير الجديد" و"البرنوصي" مرورا "بالحي المحمدي". أما ولد الهاشمية صاحبة الراية الحمراء فقد أصبح يغرد خارج السرب وأصدقاء الأمس هجروه ودفعوه إلى التهلكة وأوهموه بأنه هو بطل المرحلة في حين انهمك أفراد العصابة في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. فحثالة هولاندا يستجدي استمرار إطعامه من فتات الريع "النضالي الحكوكي" المعهود. وجحش السينغال يستعطف استمرار السيولة من المؤسسة السخية بمحج الرياض من تحت الطاولة. ومفلس "الأخبار" أصبح كالمجنون يجوب الأزقة والشوارع بحثا عن فريسة جديدة مستعملا خدمات بعض المتقاعدين الغاضبين والناقمين على إداراتهم السابقة. أما غلام الخليج فهو مشغول باستجداء الصلح وبعث رسائل التملق والتزلف والتنكر فأصبح "ملكيا أكثر من الملك"، ويمجد نزاهة القضاء المغربي ويتغنى بمحاسن مؤسساته، ويا ليته كان صادقا. إن هذه الشرذمة جعلت الأرض بما رحبت دار ضيق وشقاء وكبد عليها قبل غيرها وحولتها إلى ميدان نصبت فيه المشانق لكل ناجح تعب وأفنى عمره عملا وجهدا ومثابرة إلى أن وصل إلى ما وصل إليه. فجماعة العاطلين والفاشلين والحاقدين ليسوا إلا أعداء النجاح. فهم جماعة الشر الحاملة لمعاول هدم كل نجاح والراغبة في ردم كل إنجاز. وفي هذا الإطار نذكر ما قاله الكاتب مصطفى أمين: " إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد، وأن المدفعية (الهاشمية والغلامية والثعلبية والجحشية والمفلسة) لا تطلق في وجهك وإنما احتفاء بقدومك". ونحن هنا صامدون وللأعداء قاهرون.
إن هذه الشرذمة الفاشلة لا تؤمن إلا بمصالحها ولا تؤتمن على مصالح غيرها، فهي تنحني للعاصفة حتى تمر اعتقادا منها بأن هذه الحملة التطهيرية هي مجرد موجة عابرة وستنتهي. لا ثم لا ولن تتوقف هذه العملية التعقيمية حتى القضاء على الفيروسات المضرة واجتثاث كل عناصر العصابة التي أسفرت عن وجوه الحقد الدفين والحسد البغيض وكشرت عن أنيابها السامة لعض اليد البيضاء التي طالما أطعمتها وحمتها ورعتها. فتجند عملاء أخفياء مشبوهون في مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها لإشعال الفتن باسم مطالب الإصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين، علما بأن همهم الوحيد هو الوصول إلى منابع الريع ومصادر القرار وكلهم يتهافت على الحقل الديني والمجال الحقوقي، ونسوا أن يصلحوا ما بأنفسهم أولا بدل الإهتمام بأحوال الغير مكررين بعضهم البعض. أما "معتوه ومعطوب بركامو" الوافد الجديد أصبح هو الآخر إعلاميا وكأن المجال الإعلامي صار حظيرة لكل نعجة تائهة "تبعبع" فيها كما تشاء مقتديا بضيفه الشرفي دون شرف. اكتشف هذا المعتوه/المعطوب أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ملاسنات. وتقمص دور المحاور الذي وجد ضالته في ولد الهاشمية الذي جاء ليدافع عن المرحومة دون أن ينفي عنها صفة صاحبة الراية الحمراء وأنه، حسب مصادر مطلعة، كان له أعمام كثر وأب مجهول. وردا للجميل أثنى ولد الهاشمية في خربشته الأخيرة على معتوه بركامو باعتباره صاحب إنجازات إعلامية باهرة واستحقاقات جمعوية رائعة يشار لها بالبنان في القارات الخمس. فثناء حثالة من طينة ولد الهاشمية ما هي إلا مذمة ووصمة عار في جبين معتوه "بركامو" الذي سيتعرض لنكسة ما بعدها نكسة بفقدانه لصبيب الدعم المدرسي حيث بدأت الإتصالات من أجل ضمان استمرار تعليم أبناء جاليتنا بالتعاون مع جمعيات أخرى مؤهلة وذات خبرة ومصداقية. ويمكن اعتبار هذه الخطوة مجرد ارتجاج للزلزال الذي ضرب أركان العصابة الإجرامية وكل من يدور في فلكها.
أما غلام الخليج فتلك قصة أخرى. ضاع غلام الخليج بين مرجعيته الأساسية لابن تيمية والمرجعية التوهيمية لرضوان بنشقرون. وكم كنا نتمنى لغلام الخليج أن يكون دارسا وعارفا لما ينقله عن مصدره الوهابي الأول ومصدره السلفي الثاني، فهو كالببغاء يردد ما يسمع وغير مهتم بفهم ما ينشر. فغلامهم يتلقف ما يجود به الشيخ "كوكل" حفظه الله من أقوال هذا وذاك ويرمي بها على صفحته ادعاء للعلم والمعرفة، ولذلك يجب مخاطبة غلام الخليج مخاطبة الطبيب للمريض. والغاية من الخوض في أمور الدين ما هو إلا ذريعة لإخفاء جهله وتبرير استمراره في الإسترزاق باسم الدين والتسول باسم المنبر. لن نسمح له بالتقاط الأنفاس وسنستمر في تعريته وإظهاره على حقيقته إلى أن يخرج من الساحة ذليلا وحقيرا ومنبوذا ومقيتا. نحن له بالمرصاد.
أولا: التصريح بالتقارير المالية لجمعياته الوهمية التي يطلب الدعم باسمها،
ثانيا: الإدلاء بدخله الشهري والتبرعات والهبات التي يجمعها باسم بناء المساجد،
ثالثا: الإعلان عن الشواهد الجامعية التي تخول له استعمال صفة الأستاذ والدكتور،
رابعا: إشهار ممتلكاته في المغرب وإيطاليا ومن أين له هذا؟؟؟ وهو عاطل عن العمل.
يا غلام الخليج ما أوسخك، ما أوسخك أنت ومن معك.
ولن ينفع معك ومعهم حتى صابون تازة".